بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي:
*نشر أخبار كاذبة ومخالف للأخلاق المهنية الصحفية على أخبار قناة 13.*
بثت قناة 13 الليلة مقالا للصحفي يوسي إيلي حول موضوع الهجوم على محل تجاري في الحي الأرمني في أورشليم القدس، والذي زعم فيه أنه “حتى الآن لم تتمكن الشرطة من التعرف على هوية منفذ الهجوم”. المشتبه بهم في هذه الأفعال”، مضيفًا “نشعر أن الشرطة فقدت الاهتمام وأصبحت غير قادرة أو غير راغبة في التعامل مع مثيري الشغب اليهود”.

لكن هذا خبر كاذب وانتهاك صارخ لأخلاقيات المهنية لصحافة، لأنه لو طلب الرد قبل توجيه النقد، أو لو أنه اكتفى بقراءة البيان الصادر باسم الشرطة الذي تم نشرة بالأمس فقط حول هذا الموضوع، ولو قام المراسل يفعل ذلك. لتجنب الكذبة الفادحة عن جمهور مشاهدي القناة.
فيما يلي الرسالة التي قامت الشرطة بنشرها على وسائل الإعلام صباح أمس (21.7):
*ألقت شرطة لواء أورشليم القدس القبض على مشتبه للاشتباه في قيامه برش غاز مسيل لدموع في المحل التجاري في البلدة القديمة في أورشليم القدس، حيث تم تمديد توقيفه في المحكمة*
أدى الرد السريع من قبل افراد الشرطة في مديرية دافيد في لواء أورشليم القدس بالقاء القبض على مشتبه للإشتباه في قيامه برش غاز مسيل لدموع بإتجاه زوار محل تجاري في الحي الأرمني في البلدة القديمة في أورشليم القدس.
في نهاية الأسبوع الماضي تم تلقي بلاغ في شرطة لواء أورشليم القدس حول مشتبه قام برش غاز مسيل لدموع داخل محل تجاري في البلدة القديمة. وفور تلقي البلاغ، بدأ افراد الشرطة في مديرية دافيد بنشاط مسح وتفتيش خلف المشتبه بقيامة بالفعل.
بعد إجراء نشاط المسح والتفتيش وإجراءات التحقيق الأولية، تمكن افراد الشرطة من إلقاء القبض على المشتبه بإرتكابه الفعل.
تمت إحالة المشتبه، وهو في العشرينيات من عمره، من سكان موديعين، الى التحقيق في مديرية دافيد في أورشليم القدس.
الليلة الماضية تم تمديد توقيفه في المحكمة لمدة ثلاثة أيام حتى يوم 23.7.
التحقيق في الشرطة مستمر بهدف تقديمه إلى العدالة.
خلافا للنشر الغير صحيح ، فإننا نأخذ على محمل الجد حالات العنف وأعمال الاعتداء ضد المسيحيين بشكل عام، وخاصة على أساس الكراهية.
في العام الماضي، بما في ذلك الأشهر القليلة الماضية، ألقت الشرطة القبض على العشرات من المشتبهين في مثل هذه الحالات، حيث كشفت الشرطة عن جزء كبير من الأفعال من خلال النشاط الاستباقي.
تم إلقاء القبض على المشتبه بعد رش رذاذ الفلفل في المتجر في نفس المساء بعد وقت قصير من وقوع الفعل وكما ذكرنا تم تمديد توقيفه في المحكمة، وهذا يتناقض تمامًا بما قام المراسل بنشرة هذا المساء على القناة 13.
نحن نامل من إدارة القناة ان تقوم بالفحص، ونشر توضيحات حول الموضوع عقب النشر الذي تضمن معلومات غير صحيحة، والالتزام بالأخلاق المهنية الصحفية التي تقتضي بطلب الرد قبل المراجعة.
سنواصل العمل بكل الأدوات والوسائل المتاحة لنا ضد أعمال الكراهية والعنف ضد المسيحيين وأي شخص آخر، في البلدة القديمة وفي أي مكان آخر.
مرفق- توثيق أثناء إلقاء القبض على المشتبه ليلة السبت.
المصدر – شعبة الإعلام.
